الأربعاء، 20 يونيو 2018

قصيدة الرجاء ( احمد التلاوي )

دَعوتُكِ  يا  ملاك  .. فَلَم  تُجيبي
وكيفَ تُجيبُ من قَطَعت وصالي

برَبّكِ يا ملاكُ  ...... فداكِ  روحي
أعيدي  القلبَ  وأحترمي نضالي

وَعُودي  مِثلَما  كنتِ  ..... قديماً
مُسامِحةً …  وطيّبة  ….. المَقالِ

فليس َ هُناك َ غيرُكِ  في  فُؤادي
وليسَ سِواكِ - يا وَجعي - بِبالي

أحبكِ…..!!! والذي  فَطَر  السَماءَ
وأنتِ  مَليكتي ..... حَظّي وفالي

وأقسِمُ  …....  أنهُ  ما   مرّ   يومٌ
عليّ   سِوَى  خَيالُك  مَع  خيالي

فَلا  مِنكِ  إتّصَالٌ ....  يَحتَويني
ولا     أنتِ    رائِفةً   ....  بِحالي

مُهاجرتي … مُدّللتي ....  منالي
أيُرضى   القلب   أنكِ  لا  تُبالي

أهل  يُرضيكِ أن  أشقى وحيداً
برّبكِ ... إنّ  هذا  السفحَ  عالي

شَراييِني ...... تُناديكِ   بِصمتِ
وَتسألك الوصال - كفى- تعالي

خُذِي العَهد الأكيد  عَليّ  عمري
 بهَجري  كلّ من  قَبِلوا  ضلالي

ولستُ   بتاركٍ   ورقي  وحِبري
إلى أن  تصبحي  أنتِ   حلالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل التقدير للبغال والحمير

كل التقدير للبغال والحمير  بطل مقالتي لهذا المساء هو من اكثر الأسماء إنشاراً على الصعيد الأجتماعي والسياسي في  وبالأخص المجتمعات العربي...