الأربعاء، 20 يونيو 2018

إمرأة من بغداد


يا وَيحَ قلبي في الهوى ما أحمَقَه
ينوي  الرجوع  لِمَن  جَفاهُ  وأرّقَه

يا  وَيحَهُ  كم  مرة …..... حَذّرته
ألا يَعودَ .... لهِ ….... فزاد  تَعَلُّقَه

ويفر  منه  إليه  ....... حتى  أنه
أمسى  لقلبي  نبضه .... وتدفقه

أرأيت  مظلوماً .… يَرِقُّ  لظالمٍ
وَيَزيدُ  فيهِ   صبابة ..… وتعلّقا

أم  هل رأيتم  سيداً  في  قومه
ذلّ  الهوى  أركانهُ  بل .... مزّقه

لو  أن قومي يعلمون  فجيعتي
لأتو  أباك  مطالبين ….. تَحَقُقه

فأنا  إبن قوم  لا  يضامُ دخيلهم
حتى  وإن هوت الرقاب لتُطلِقَه

سُمرُ  الجباهِ .. عريقةٌ أحسابهم
بيض القلوب كفوفهم متصدّقه

 المُكرِمِين المُطعِمين المُنعِمين
 الآخِذينَ   مِن  الغَرام   تَرّقُّقَه

قومي اذا علموا احتراقي استنفروا
فَسيوفهم عند الوقيعة مطلقه

احفاد  خالد  لا عَدِمتُ  مقامهم
اكرم  عُيونَك بالوُجوه المُشرِقَه

بنت  الكرام  ... الا  كفاك تَغنّجاً
ان الذي   تحكين  فيه  لهَرطَقه

أنا ما  هدمتُ  بُروجَ  أمريكا ولا
أرهبتُكُم  في  مِديَةٍ  أو  مِطرَقَه

ما   كانَ  جَدّي  هِتلرا  في  قَومِهِ
أو كان خَالي شاهِداً فِي المَحرَقَه

ما كان خوضي في السياسة رغبةً
فَعُروبَتي يا  رولانتي ....  مرهقه

كُل   الذي   أعنيهِ   أنيّ ... متعبٌ
ومَشاعِري  مِثل  العراق    مُمّزّقَه

فالأمّة   السَمحاء   باعت  قدسها
ودِمَشق للأوباشِ صَارت  مُلتَقى

صَنعاء تَصرَخُ  كل ّ  يومٍ … أمّتي
والمكر  في لِبنانَ  افشى التَفرقَه

أوَكَيفَ… والسُودانُ  مُنقَسم  إلى
شطرين والصُومال جُوعٌ  يمحقه

فدعي القصيدة تستبيح بداخلي
فالقلب  مُحتاج   لشيءٍ  يصعَقه

ما  كانَ  ذنبِيَ ! أن  وُلِدتُّ  بِقريةٍ
فيها   العروبة  عانس "ومُطَلّقه"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل التقدير للبغال والحمير

كل التقدير للبغال والحمير  بطل مقالتي لهذا المساء هو من اكثر الأسماء إنشاراً على الصعيد الأجتماعي والسياسي في  وبالأخص المجتمعات العربي...