جنون العظمة
هو مرض نفسي خطير يصيب بعض الناس فيجعله يبالغ بوصف نفسه بما يخالف الواقع . فيدّعي امتلاك قابليات استثنائية وقدرات جبارة لا يمكلها أحد
وقد جاء في اللغة أن جنون العظمة هو: خلل عقليّ يجعل المرءَ يشعر بقوّة وعظمة غير عاديّة فيخترع وقائع خياليَّة تتَّسق مع هذه المشاعر للهروب من الواقع الفعلي التعيس الذي يعيشه الشخص
فيبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع
ويزعم بإمتلاك قابليات استثنائية ويدعي أنه يمتلك القدرات الجبارة.
ويحاول أن يقنع نفسه والآخرين أنه يمتلك من مواهب التميز كأن يمتلك عقلا راجحاً ورأياً صائباً
والمتأمل في جنون العظمة .يجد أن المرض يركز على جانبين:
مشاعر العظمة، فهو يستخف الناس ولا يسعد إلا بنقدهم، ويحقّر من شأنهم
ولدى صاحب هذا المرض قدرة على الإقناع حيث يبدو كلامه منطقيا . فهذا الجنون هو عبارة عن اعتقاد جازم بفكرة خاطئة فهي حالة نفسيّة مرضيّة، يملك المصاب بها جهازًا معقّدًا وتفصيليًا يتمركز حول أوهام واقعية، هذه الأوهام تقنعه بأنه مضّطهد من قبل الآخرين، وبأنّ السبب الرئيسي لاضطهاده من قبلهم هو كونه شخصاً عظيماً ومهمّاً للغاية.
كما تشمل أعراض هذا المرض ما يعرف بالريبة الشديدة وغير المنطقية أو الاشتباه والشك فيما حوله، انطلاقا من أنه أفضل من الآخرين، وبالتالي تحوم حوله مشاعر سلبية تتمحور في الشعور بالغضب والكراهية والحقد والخيانة
ودائماً مشغول في خفايا البشر ونواياهم، كما أنه عنيد ويشعر بالاعتزاز غير المبرر والمبالغ فيه لنفسه . فيعتقد ان حديثه معك يجب ان يكون مقدس بالنسبة لك ولسان حاله يقول ( لا أريكم إلا ما أرى )
أما صفات المصاب بهذا المرض
فيكون فاشل وعنيد تعوّد على الخطأ ويُصر عليه وكثير الاستهزاء بالآخرين ويحمل سلوكيات سيئة وخاطئة مثل عدم الإعتذار ويعتقد ان هذا نوع من قوة الشخصية
بينما المنطق يقول بان حاملي هذا المرض فقدوا نظرة الناس إليهم وأرادوا لفت الأنظار بطريقة الإعجاب، واستمروا في صنعه عبر مخيلتهم، ويتملكهم حب الظهور
هو مرض نفسي خطير يصيب بعض الناس فيجعله يبالغ بوصف نفسه بما يخالف الواقع . فيدّعي امتلاك قابليات استثنائية وقدرات جبارة لا يمكلها أحد
وقد جاء في اللغة أن جنون العظمة هو: خلل عقليّ يجعل المرءَ يشعر بقوّة وعظمة غير عاديّة فيخترع وقائع خياليَّة تتَّسق مع هذه المشاعر للهروب من الواقع الفعلي التعيس الذي يعيشه الشخص
فيبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع
ويزعم بإمتلاك قابليات استثنائية ويدعي أنه يمتلك القدرات الجبارة.
ويحاول أن يقنع نفسه والآخرين أنه يمتلك من مواهب التميز كأن يمتلك عقلا راجحاً ورأياً صائباً
والمتأمل في جنون العظمة .يجد أن المرض يركز على جانبين:
مشاعر العظمة، فهو يستخف الناس ولا يسعد إلا بنقدهم، ويحقّر من شأنهم
ولدى صاحب هذا المرض قدرة على الإقناع حيث يبدو كلامه منطقيا . فهذا الجنون هو عبارة عن اعتقاد جازم بفكرة خاطئة فهي حالة نفسيّة مرضيّة، يملك المصاب بها جهازًا معقّدًا وتفصيليًا يتمركز حول أوهام واقعية، هذه الأوهام تقنعه بأنه مضّطهد من قبل الآخرين، وبأنّ السبب الرئيسي لاضطهاده من قبلهم هو كونه شخصاً عظيماً ومهمّاً للغاية.
كما تشمل أعراض هذا المرض ما يعرف بالريبة الشديدة وغير المنطقية أو الاشتباه والشك فيما حوله، انطلاقا من أنه أفضل من الآخرين، وبالتالي تحوم حوله مشاعر سلبية تتمحور في الشعور بالغضب والكراهية والحقد والخيانة
ودائماً مشغول في خفايا البشر ونواياهم، كما أنه عنيد ويشعر بالاعتزاز غير المبرر والمبالغ فيه لنفسه . فيعتقد ان حديثه معك يجب ان يكون مقدس بالنسبة لك ولسان حاله يقول ( لا أريكم إلا ما أرى )
أما صفات المصاب بهذا المرض
فيكون فاشل وعنيد تعوّد على الخطأ ويُصر عليه وكثير الاستهزاء بالآخرين ويحمل سلوكيات سيئة وخاطئة مثل عدم الإعتذار ويعتقد ان هذا نوع من قوة الشخصية
بينما المنطق يقول بان حاملي هذا المرض فقدوا نظرة الناس إليهم وأرادوا لفت الأنظار بطريقة الإعجاب، واستمروا في صنعه عبر مخيلتهم، ويتملكهم حب الظهور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق